بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
دراسة تحليلة الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
دراسة تحليلة الجزء الثاني
المحطة الأولي في خطة السير التي ابتدعها الفيلسوف
العربي زكي نجيب محفوظ لكتابه: " المعقول و اللا معقول......"، مستهديا في
ذلك بتأويل الامام الغزالي لاّية النور، كانت المعركة التي نشبت حول
الخلافة بين علي ابن أبي طالب و معاوية أبن أبي سفيان، بما تمثله من مرحلة
ادراكية في رحلة العقل العربي علي دروب التاريخ البشري، و بما ترتب عليها
من نتائخ.00000000
يري الامام الغزالي أن الصروة الادراكية الأولي في تاريخ الأمم تجسمها
المحسوسات التي تدركها حواس الانسانمن بصرو سمع و لمس و غيرها، و التي
ركزت اليها اّية النور بالمشكاة. و في هده المرحلة الادراكية تكون الغلبة
للادراك الفكري البديهي الذي يصدر أحكامه بغير لجوء الي تحليل و برهان.
فأول مراحل الطريق تتسم بضرب من عفوية النظر، تري الفكر فيها و كأنه
الومضات التي تلمع ، لا تدري كيف جاءت، لكنها- علي كل حال تضئ و تهدي. و
يري الدكتور زكي نجيب محفوظ أن خير معبر لروح المرحلة الادراكية الأولي
التي استهدي بها في خطة السير لكتابه الذي بين يدينا هو : الامام علي ابن
أبي طالب و ليس غريمه في أمر الخلافة: معاوية ابن أبي سفيان، و التي بلغت
أشدها باندلاع معركة صفينبين الفريقين المتخاصمين. فالامام علي، كرم الله
وجهه، استحق صفة الشاهد المعبر عن الروح التي تميز القرن السابع ( الأول
الهجري ) لما اجتمع فيه من أدب و حكمة و فروسية و سياسة في تأليف عجيب. "
فماذا نقول في موقف امتزخ فيه أدب و فلسفة و فروسية و سياسة، مزاجا لا
نستطيع معه أن نستل عنصرا منها لنقيمه وحده بعيدا عن سائر العناصر، فرجل
السياسة هنا يرسل الرأي في عبارة مصقولة بحس الأديب، و الأديب هنا يصوغ
العبارة بحكمة الفيلسوف، و الفيلسوف هنا ينتزع الحكمة ببديهته الصافية و
السيف في يده و عنان جواده في قبضته. " و لعل الامام علي ههنا يحسم بصدق
حياة السلف في تلك الفترة من زمانهم و ما كانت عليه ثقافتهم ووجهة أنظارهم
في المسائل الحياتية و الفكرية التي تواجههم. و يري المؤلف : " أننا اذا
رأينا أنفسنا - و هي ممتلئة ماتزال بزادها الفكري من عصرنا - اذا رأينا
فيها ميلا الي جانب من المشهد دون جانب، ( من الالمأثورات الفكرية و
السياسة المسنودة للامام علي أبن أبي طالب )، كان ما تميل اليه أنفسنا
أقرب الي عصرنا، و بالتالي فهو أيسر مأخذا و أدل بأن يبعث حيا في زماننا.
و لعل ما يسر مهمة الكاتب عقب اختياره للامام علي شاهدا علي عصره أن
أقواله و خطبه جكعها الامام الشريف الرضي ( 970- 1016 )
في كتاب اطلق
عليه اسم : " نهج البلاغة ". و يلاحظ المؤلف أن موضوعات " نهج البلاغة "
تدور حول : الله، العالم، و الانسان، و هي نفسها الموضوعات التي يناقشها
علم الفلسفة. فالرجل - و ان لم يتعمدها - فيلسوف بمادته، و ان خالف
الفلاسفة في أن هؤلاء قد غلب عليهم أن يقيموا لفكرتهم نسقا يحتويها علي
صورة مبدأ و نتائجه، و أما هو فقد نثر القول نثرا في دواعيه و
ظروفه.000000000000000000000000000000000000000000000000000
و يستطرد
المؤلف بأنه عرف و قرأ " نهج البلاغة " في صدر الصبا، و هاهوذا يعيد
قراءته هذه الأيام، فاذا النغمات قد ازدادت في الأذنين حلاوة، و اذا
العبارات كأنها أضافت طلاوة الي طلاوة، و أما محصول المعني فلا يدري كيف
انكمش أحيانا وراء زخرفه الكثيف. و يستشهد المؤلف بخطبة الامام علي التي
ألقاها يوم بويع في المدينة : " ذمتي بما أقول رهينة، و أنا به زعيم، ان
من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات ( بفتح الميم و ضم الثاء )
حجزته التقوي عن تقحم الشبهات، ألا و ان بليتكم فد عادت كهيئتها يوم بعث
الله نبيه صلي الله عليه وسلم ، و الذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة، و
لتغربلن غربلة، و لتساطن سوط القدر، حتي يعود أسفلكم أعلاكم، و أعلاكم
أسفلكم، و ليسبقن سابقون كانوا قصروا ( بتشديد الصاد )، و ليقصرن سباقون
كانوا سبقوا...ألا و ان الخطايا خيل شكس ، حمل عليها أهلها، و خلعت لجمها،
فتقحمت بهم النار، ألا و ان التقوي مطايا ذلل، حمل عليها أهلها, و اعطوا
أزمتها، فأوردتهم الجنة.0 حق و باطل. 0 فلئن أمر ( بفتح الألف، كسر الميم،
و فيح الراء) الباطل، لقديما فعل، و لئن قل الحق فلربما ،و لعل، و لقلما
أدبر شئ فأقبل ". و يري المؤلف ان اللفظ في الخطبة أعلاه بالنسبة الينا
نحن أبناء هذا العصر، قد نحت من حجر الصوان، و صف بعضه الي بعض صفا عجيبا.
و يخيل الينا أن اللفظ هنا قصد لذاته، فترانا قد شغلنا باللفظ، نعجب لقوته
و براعة تركيبه لكننا لا نكاد ننفذذ منه الي شئ وراءه. و يقول المؤلف
أيضا: " ان صلابة اللفظ تهيؤني لاستجماع قوتي كلها قبل أن أهم بحمل المعني
الذي قدرت له أن يتناسب مع لفظه قوة، فاذا قوتي التي استجمعتها لم يستنفد
منها الا أقلها، و ذهب معظمها هباء ".0
لا يري المؤلف في ما قاله
نقدا لبلاغة " نهج البلاغة " ، فبلاغته مقطوع بها، لكنه أراد الاشارة الي
الاختلاف البعيد بين ثقافتنا اليوم و ثقافتهم بالأمس. فالعرب الأقدمون
يضعون اعتبارا كبيرا للصياغة اللفظية، أما
اليوم، فقد حلت محل
الصياغة اللفظية المحكمة صياغة رياضية محكمة لقانون علمي استخدم في تسيير
مركبة أو تحلية ماء من البحر الأجاج. و يستنتج المؤلف أن فكر المفكر في
الزمن الماضي يعتمد علي بداهة الفطرة - و ذلك كان معيار النبوغ عندهم. و
لما كانت عبقرية العرب الأصلية في لسانها، كان نبوغ النابغ مشروطا بقدرته
علي الصياغة اللفظية. و يخلص المؤلف أن هذا الجانب من تراثنا لم يعد
مطلوبا لحياتنا المعاصرة، دون أن يحد ذلك من الفيمة الفنية الأثرية
لتراثنا الفكري القديم.00000000000000000000000000
ثم ينتقل المؤلف
الي الخيط الثاني في مرحلة الادراك الأولي و هي الصراع حول الخلافة بين
علي أبن أبي طالب و معاوية أبن أبي سفيان و الذي اجتمعت فيه فصاحة العرب
الي شجاعتهم، كما ظهرت فيه أساليب الدهاة من ساستهم، و ثبتت فيه بذر أولي
الأفكار سياسية و مذهبية ، كان لها بعد ذلك أقوي الأثر في توجيه التيارات
الفكرية. و كل خيط في هذه الرقعة تراث، فاذا أحسسنا نحن المشاهدين
استحسانا هنا و نفورا هناك، كان ذلك دليلا فويا علي أن بعض التراث صالح
لنا دون بعض، حتي نستدرك ما يصلح من تراثنا الفكري لنحييه في عصرنا الراهن
و ما لا يصلح لحياتنا الحاضرة فنوكل أمره الي وجال
التاريخ.0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
سأواصل الكتابة قريبا، باذن الله
العربي زكي نجيب محفوظ لكتابه: " المعقول و اللا معقول......"، مستهديا في
ذلك بتأويل الامام الغزالي لاّية النور، كانت المعركة التي نشبت حول
الخلافة بين علي ابن أبي طالب و معاوية أبن أبي سفيان، بما تمثله من مرحلة
ادراكية في رحلة العقل العربي علي دروب التاريخ البشري، و بما ترتب عليها
من نتائخ.00000000
يري الامام الغزالي أن الصروة الادراكية الأولي في تاريخ الأمم تجسمها
المحسوسات التي تدركها حواس الانسانمن بصرو سمع و لمس و غيرها، و التي
ركزت اليها اّية النور بالمشكاة. و في هده المرحلة الادراكية تكون الغلبة
للادراك الفكري البديهي الذي يصدر أحكامه بغير لجوء الي تحليل و برهان.
فأول مراحل الطريق تتسم بضرب من عفوية النظر، تري الفكر فيها و كأنه
الومضات التي تلمع ، لا تدري كيف جاءت، لكنها- علي كل حال تضئ و تهدي. و
يري الدكتور زكي نجيب محفوظ أن خير معبر لروح المرحلة الادراكية الأولي
التي استهدي بها في خطة السير لكتابه الذي بين يدينا هو : الامام علي ابن
أبي طالب و ليس غريمه في أمر الخلافة: معاوية ابن أبي سفيان، و التي بلغت
أشدها باندلاع معركة صفينبين الفريقين المتخاصمين. فالامام علي، كرم الله
وجهه، استحق صفة الشاهد المعبر عن الروح التي تميز القرن السابع ( الأول
الهجري ) لما اجتمع فيه من أدب و حكمة و فروسية و سياسة في تأليف عجيب. "
فماذا نقول في موقف امتزخ فيه أدب و فلسفة و فروسية و سياسة، مزاجا لا
نستطيع معه أن نستل عنصرا منها لنقيمه وحده بعيدا عن سائر العناصر، فرجل
السياسة هنا يرسل الرأي في عبارة مصقولة بحس الأديب، و الأديب هنا يصوغ
العبارة بحكمة الفيلسوف، و الفيلسوف هنا ينتزع الحكمة ببديهته الصافية و
السيف في يده و عنان جواده في قبضته. " و لعل الامام علي ههنا يحسم بصدق
حياة السلف في تلك الفترة من زمانهم و ما كانت عليه ثقافتهم ووجهة أنظارهم
في المسائل الحياتية و الفكرية التي تواجههم. و يري المؤلف : " أننا اذا
رأينا أنفسنا - و هي ممتلئة ماتزال بزادها الفكري من عصرنا - اذا رأينا
فيها ميلا الي جانب من المشهد دون جانب، ( من الالمأثورات الفكرية و
السياسة المسنودة للامام علي أبن أبي طالب )، كان ما تميل اليه أنفسنا
أقرب الي عصرنا، و بالتالي فهو أيسر مأخذا و أدل بأن يبعث حيا في زماننا.
و لعل ما يسر مهمة الكاتب عقب اختياره للامام علي شاهدا علي عصره أن
أقواله و خطبه جكعها الامام الشريف الرضي ( 970- 1016 )
في كتاب اطلق
عليه اسم : " نهج البلاغة ". و يلاحظ المؤلف أن موضوعات " نهج البلاغة "
تدور حول : الله، العالم، و الانسان، و هي نفسها الموضوعات التي يناقشها
علم الفلسفة. فالرجل - و ان لم يتعمدها - فيلسوف بمادته، و ان خالف
الفلاسفة في أن هؤلاء قد غلب عليهم أن يقيموا لفكرتهم نسقا يحتويها علي
صورة مبدأ و نتائجه، و أما هو فقد نثر القول نثرا في دواعيه و
ظروفه.000000000000000000000000000000000000000000000000000
و يستطرد
المؤلف بأنه عرف و قرأ " نهج البلاغة " في صدر الصبا، و هاهوذا يعيد
قراءته هذه الأيام، فاذا النغمات قد ازدادت في الأذنين حلاوة، و اذا
العبارات كأنها أضافت طلاوة الي طلاوة، و أما محصول المعني فلا يدري كيف
انكمش أحيانا وراء زخرفه الكثيف. و يستشهد المؤلف بخطبة الامام علي التي
ألقاها يوم بويع في المدينة : " ذمتي بما أقول رهينة، و أنا به زعيم، ان
من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات ( بفتح الميم و ضم الثاء )
حجزته التقوي عن تقحم الشبهات، ألا و ان بليتكم فد عادت كهيئتها يوم بعث
الله نبيه صلي الله عليه وسلم ، و الذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة، و
لتغربلن غربلة، و لتساطن سوط القدر، حتي يعود أسفلكم أعلاكم، و أعلاكم
أسفلكم، و ليسبقن سابقون كانوا قصروا ( بتشديد الصاد )، و ليقصرن سباقون
كانوا سبقوا...ألا و ان الخطايا خيل شكس ، حمل عليها أهلها، و خلعت لجمها،
فتقحمت بهم النار، ألا و ان التقوي مطايا ذلل، حمل عليها أهلها, و اعطوا
أزمتها، فأوردتهم الجنة.0 حق و باطل. 0 فلئن أمر ( بفتح الألف، كسر الميم،
و فيح الراء) الباطل، لقديما فعل، و لئن قل الحق فلربما ،و لعل، و لقلما
أدبر شئ فأقبل ". و يري المؤلف ان اللفظ في الخطبة أعلاه بالنسبة الينا
نحن أبناء هذا العصر، قد نحت من حجر الصوان، و صف بعضه الي بعض صفا عجيبا.
و يخيل الينا أن اللفظ هنا قصد لذاته، فترانا قد شغلنا باللفظ، نعجب لقوته
و براعة تركيبه لكننا لا نكاد ننفذذ منه الي شئ وراءه. و يقول المؤلف
أيضا: " ان صلابة اللفظ تهيؤني لاستجماع قوتي كلها قبل أن أهم بحمل المعني
الذي قدرت له أن يتناسب مع لفظه قوة، فاذا قوتي التي استجمعتها لم يستنفد
منها الا أقلها، و ذهب معظمها هباء ".0
لا يري المؤلف في ما قاله
نقدا لبلاغة " نهج البلاغة " ، فبلاغته مقطوع بها، لكنه أراد الاشارة الي
الاختلاف البعيد بين ثقافتنا اليوم و ثقافتهم بالأمس. فالعرب الأقدمون
يضعون اعتبارا كبيرا للصياغة اللفظية، أما
اليوم، فقد حلت محل
الصياغة اللفظية المحكمة صياغة رياضية محكمة لقانون علمي استخدم في تسيير
مركبة أو تحلية ماء من البحر الأجاج. و يستنتج المؤلف أن فكر المفكر في
الزمن الماضي يعتمد علي بداهة الفطرة - و ذلك كان معيار النبوغ عندهم. و
لما كانت عبقرية العرب الأصلية في لسانها، كان نبوغ النابغ مشروطا بقدرته
علي الصياغة اللفظية. و يخلص المؤلف أن هذا الجانب من تراثنا لم يعد
مطلوبا لحياتنا المعاصرة، دون أن يحد ذلك من الفيمة الفنية الأثرية
لتراثنا الفكري القديم.00000000000000000000000000
ثم ينتقل المؤلف
الي الخيط الثاني في مرحلة الادراك الأولي و هي الصراع حول الخلافة بين
علي أبن أبي طالب و معاوية أبن أبي سفيان و الذي اجتمعت فيه فصاحة العرب
الي شجاعتهم، كما ظهرت فيه أساليب الدهاة من ساستهم، و ثبتت فيه بذر أولي
الأفكار سياسية و مذهبية ، كان لها بعد ذلك أقوي الأثر في توجيه التيارات
الفكرية. و كل خيط في هذه الرقعة تراث، فاذا أحسسنا نحن المشاهدين
استحسانا هنا و نفورا هناك، كان ذلك دليلا فويا علي أن بعض التراث صالح
لنا دون بعض، حتي نستدرك ما يصلح من تراثنا الفكري لنحييه في عصرنا الراهن
و ما لا يصلح لحياتنا الحاضرة فنوكل أمره الي وجال
التاريخ.0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
سأواصل الكتابة قريبا، باذن الله
مواضيع مماثلة
» دراسة تحليلة الجزء الاول
» دراسة تحليلة الجزء الثالث
» دراسة تحليلة الجزء الرابع
» دراسة تحليلة الجزء الخامس
» دراسة تحليلة الجزء السادس
» دراسة تحليلة الجزء الثالث
» دراسة تحليلة الجزء الرابع
» دراسة تحليلة الجزء الخامس
» دراسة تحليلة الجزء السادس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2011-06-10, 22:16 من طرف بابكر أحمد عوض السيد
» من أروع القصص .. لا تنسوا تصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.. البصلي على الحبيب ما بخيب
2010-10-09, 02:41 من طرف yussri
» شخصيات من امدوم
2010-10-09, 02:29 من طرف yussri
» سنوات الملح (د.رانيا حسن )
2010-10-09, 01:32 من طرف yussri
» اثر هجرة ابناء امدوم للخارج؟
2010-09-09, 15:09 من طرف biba
» مضوي امدوم
2010-07-28, 00:54 من طرف yussri
» البكاء
2010-07-14, 00:21 من طرف yussri
» مـــسابقة القصائد الشعرية والقصص القصيرة
2010-06-25, 15:05 من طرف yussri
» اغاني الحماس
2010-06-12, 00:53 من طرف yussri
» ما اجمل شعراء السودان حينما يقول احدهم :السيف في غمده لا تخشى بواتره ولحظ عينيك في الحالين بتًار
2010-06-12, 00:31 من طرف yussri
» صرخة الحب
2010-06-08, 14:44 من طرف tooffeemilk
» رموز وشخصيات من ام دوم
2010-05-17, 05:16 من طرف تشافين
» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد ........ (كانت معي )
2010-05-02, 11:30 من طرف الكوارتي
» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد
2010-04-29, 12:49 من طرف الكوارتي
» أبو امنة حامد
2010-04-29, 11:53 من طرف الكوارتي