منتدى امدوم Omdoum
حبابك عشرة اخي الزائر , يرجاء التسجيل للاستفادة من خدمات المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى امدوم Omdoum
حبابك عشرة اخي الزائر , يرجاء التسجيل للاستفادة من خدمات المنتدي
منتدى امدوم Omdoum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قبيلة الغاربة
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2011-06-10, 22:16 من طرف بابكر أحمد عوض السيد

» من أروع القصص .. لا تنسوا تصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.. البصلي على الحبيب ما بخيب
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-10-09, 02:41 من طرف yussri

» شخصيات من امدوم
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-10-09, 02:29 من طرف yussri

» سنوات الملح (د.رانيا حسن )
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-10-09, 01:32 من طرف yussri

» اثر هجرة ابناء امدوم للخارج؟
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-09-09, 15:09 من طرف biba

» مضوي امدوم
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-07-28, 00:54 من طرف yussri

» البكاء
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-07-14, 00:21 من طرف yussri

» مـــسابقة القصائد الشعرية والقصص القصيرة
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-06-25, 15:05 من طرف yussri

» اغاني الحماس
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-06-12, 00:53 من طرف yussri

» ما اجمل شعراء السودان حينما يقول احدهم :السيف في غمده لا تخشى بواتره ولحظ عينيك في الحالين بتًار
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-06-12, 00:31 من طرف yussri

» صرخة الحب
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-06-08, 14:44 من طرف tooffeemilk

» رموز وشخصيات من ام دوم
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-05-17, 05:16 من طرف تشافين

» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد ........ (كانت معي )
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-05-02, 11:30 من طرف الكوارتي

» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-04-29, 12:49 من طرف الكوارتي

» أبو امنة حامد
دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty2010-04-29, 11:53 من طرف الكوارتي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مكتبة الصور


دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty

دراسة تحليلة الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل

دراسة تحليلة الجزء الرابع Empty دراسة تحليلة الجزء الرابع

مُساهمة من طرف yussri 2007-08-08, 01:40


ورد في الخيط الأخير ذكر مستشار علي ابن أبي
طالب الذي استعان به لمحاورة الخوارج باعتباره عبدالله ابن مسعود. الاسم
الصحيح هو : عبدالله أبن عباس.


أواصل الكتابة.


تنويه

أرجو
أن أنوه هنا أنني جنحت لاقتباس شذرات من هنا و هناك عند استعراضي لهذا
الكتاب القيم حتي يحيط القارئ الكريم بأكبر قدر من الأفكار الواردة به.




المرحلة الادراكية الثانية في تراثنا العربي ، وفقا لتأويل الامام أبو
حامد الغزالي لاّية النور من سورة النور هي التفكير العقلي.، أو هي بتعبير
اّخر : مصباح العقل في مشكاة التجربة. انها مرحلة تقعيد القواعد لما قد
كان أشتاتا متناثرة أو قل هي: رد التجارب الجزئية و الخبرات المفردة الي
أحكام عامة تضمها معا في شمل واحد. و اذا كان القرن السابع، كما أسلفنا
يمثل مرحلة الادراك الفطري، فان القرن الثامن، كما أسلفنا أيضا، يجسم
المرحلة الادراكية الثانية التي نحن بصددها: مرحلة تجريد القوانين،
المبادئ، و الأحكام العامة. نحن اذن نقف فيس أعتاب الادراك العلمي في أولي
درجاته. فقد كان العرب يتكلمون لغتهم في القرن السابع و ما قبله، لكنهم لم
يستخرجوا لتلك اللغة قواعدها الا حين أخذوا في التفكير العلمي، و كان لهم
شعر ينظمونه، لكنهم لم يجردوا من ذلك الشعر موسيقاه - أي تفعيلاته و
أوزانه - الا حين أخذوا يفكرون في نهج علمي.
المشكلات التي تنبض عند
اصحابها بالحياة حين تنبت في أرض حياتهم العملية ذاتها. و هكذا كان الحال
مع أسلافنا، و لعل أول مشكلة تطرح نفسها أمام أسلافنا للبحث النظري هي
مشكلة الذنوب الكبيرة ماذا يكون الحكم السديد بالنسبة لمقترفيها. و قد
انبعثت هذه المشكلة الفكرية نتيجة لواقعتي الجمل و صفين, ففي كلا الحالتين
كان نفر من أمة المسلمين يقاتلون نفرا من أمة المسلمين. فلابد أن يكون أحد
الفريقين علي غير صواب، ان لم يكن الفريقان معا. و أما أن يكون كلاهما علي
صواب فضرب من المحال. معني ذلك أن أحد الفريقين علي الأقل، ان لم يكن
كلاهما معا، قد اقترف خطيئة كبري في حق من قتلوا بغير وجه حق. أفليس من
الطبيعي في هذه الحالة أن يسائل منالمرء نفسه: تري ماذا يكون الحكم في
مسلم ارتكب خطيئة كبري؟ علي أن المسألة لم تقف عند حدود الفقه في الحكم
علي مؤمن أذنب، بل تفرعت فروعا مست أحقية الخلافة لمن تكون. لقد تعرضنا
لواقعة صفين و رأينا كيف نبت الخوارج فيها كما ينبت النبات في تربته. و لا
بأس علينا الاّن أن نرسم صورة أخري كما كان في واقعة الجمل عند لالبصرة
لنري كيف نشأت أمام العقل العربي أول مشكلاته التي حاول معالجتها بمنطق
البرهان. ( لمزيد من التفاصيل عن واقعة الجمل راجع ابن أبي الحديد في شرحه
لنهج البلاغة ).
لن أتطرق هنا لمعركة الجمل التي دارت رحاها بين فريق
من أهل البصرة تحت راية أم المؤمنين عائشة و الصحابيين الجليلين: الزبير
أبن العوام و طلحة أبن عبيد الله من جانب و فريق أهل الكوفة تحت راية
الامام علي أبن أبي طالب - كرم الله وجهه. و قد انقشعت الواقعة عن هزيمة
الأولين.
أريدك - أيها القارئ الكريم - أن تتأمل معي ما حدث من
مشاحنات كلامية - يندي لها الجبين حياء - أثارها الفريق الأول قبل وقوع
القتال. فهل تصدق ان يقوم الزبير و طلحة في الناس يستحثونهم علي استئناف
القتال، فيقولا في علي أنه لا يبقي حرمة الا أنهكها، و لا ذرية الا قتلها,
و لا 1ذوات خدر الا سباهن. و بعد الهزيمة أخذت السيدة عائشة كفا من حصي،
فحصبت به أحاب علي، و صاحت بأعلي صوتها: شاهت الوجوه! فقال لها قائل: ما
رميت اذ رميت، لكن الشيطان رمي! فمن منا - نحن ابناء هذا العصرالحاضر،
الذين كلئت نفوسهم رهبة من هؤلاء الأوائل كادت تبلغ حد التقديس و العصمة
من الخطأ. من منا يري هذا التقاذف بكلمات هي من أغلظ اللفظ بين ناس هم من
هم في قلوبنا، ثم لا يأخذه العجب و الذهول. لقد أحس اّباؤنا الأولين
فيمدينة البصرة بالحيرة حينما نشب الخلاف السياسي بين الفريقين
المتنازعين: تحت أي راية ينضوون. فاذا بنا نراهم منقسمين لثلاث فرق. فريق
يؤثر مساندة علي، و همالشيعة، و فريق يفضل الولاء لعائشة في طلبها بالثأر
لدم عثمان ، هم العثماننين، و فريق ثالث يبعد عن المشكلة و يتخذ له موقفا
محايدا، و هم الزاهدون المتطرفون الذين سموا انفسهم " الخوارج ". و لعلهم
هم الذين أوجدوا حركة الاعتزال. و بوسعناالقول ان معركة الجمل هي نقطة
البدء لكل تطور سياسي و ديني لاحق بالنسبة لعدد كبير من المسلمين. فقد
أثارت واقعة الجمل و من بعدها واقعة صفين المشكلة العقلية الأولي و هي :
ماذا يكون الحكم السليم بالنسبة للفريق المخطئ من الفريقين المتحاربين. و
لم نلبث أن رأينا ثلاثة حلول مختلفة للمشكلة، كل حل فيها يمثل مذهبا فكريا
علي طول التاريخ العقلي في تراثنا القديم. فهناك : (1) المتطرفون الي
اليسار - بالمفهوم الاسلاهي، لا الغربي ) و هم الخوارج الذين زعموا أن كل
من قاتل عليا ، بمن في ذلك عائشة و طلحة و الزبير - فهو كافر. و ان عليا
نفسه كان علي حق الي أن قبل مبدأ بالتحكيم، فعندئذ كفر هو مع الكافرين.
(2)
و هنالك المعتدلون، وهم جماعة المعتزلة، كما بدأت بواصل أبن عطاء، الذي
فرق بين المبدأ النظري من جهة و أعيان الأشخاص من جهة أخري. فمن الناحية
النظرية المنطقية الصرف ، لا يمكن القول بأن الضدين ( الكفر و الايمان) لا
يجتمعان معا في شخص واحد. و لكننا من ناحية التطبيق لا نستطيع تعيين
الأشخاص الدين يقعون تحت هذا الضد أو ذاك. فالمعتزلة لا يروا حقيقة الموقف
هي : اما أصاب فهو مؤمن، و أما أخطأ فهو كافر، اذ هنالك منطقة وسطي بين
الطرفين هي منزلة المؤمن العاصي، الذي لا يخرجه عصيانه من دائرة المؤمنين
ليدخله في دائرة الكافرين. ز انا لنري في هذه البداية - أيها القارئ
الكريم - كيف أن النظرة
العقلية ، بحجاجها و استدلالها نشأت في مدينة
البصرة، بينما نري الكوفيين يكفيهم الأخذ بالرواية عن الأسلاف. فأهل
البصرة كانوا أقرب الواقعية العلمية علي حين كان الكوفيون أقرب الي
وجدانية أصحاب الخيال و العاطفة. و لا غرو أن نري بالبصرة نشأة مذهب
الاعتزال علي يد الحسن البصري، و الدراسات العقلية الأولي للنحو و اللعة
علي يدي الخليل أبن أحمد و تلميذه سيبويه، مؤلف : " الكتاب ". و تلا تلك
القمتين في البصرة مؤلف اّخر خطير الشأن هو عبد الرحمن أبو بحر الجاحظ.
(3) و هنالك المتطرفون الي اليمين و هم أهل السنة و الجماعة الذين قالوا بصحة اسلام الفريقين.
و
كما أسلفنا فان فتنة المسلمين الأولي مجسمة في واقعتي الجمل و صفين قد
أنبتت ثلاث مذاهب سياسية مختلفة من ضمنهافرقة الخوارج الذين خرجوا علي
الامام علي أبن أبي طالب بعد قبوله بخدعة التحكيم التي حضوه عليها. و لما
انكشفت عملية التحكيم عن خدعة من عمرو أبن العاص خلع بها علي من الأمارة و
ثبت بها معاوية، اقتنع الخوارج بأنهم بقبولهم التحكيم كانوا قد أخطأوا.
فتابوا الي الله، ثم أراددوا لعلي مثل هذا الاعتراف بالخطأ و التوبة الي
الله، قائلين له: لم حكمت الرجال؟ انه لا جكم الا الله. علي أن خلاصة
موقفهم من خيث هو فكرة سياسية، كان ينبغي أن يكون لها أعمق الأثر في حياة
الأجيال العربية من بعدهم لكنها ذهبت ادراج التاريخ، هي مبدأهم القائل
بوجوب الخروج علي الامام، أو الزعيم، أو الحاكم اذا أخطأ أو خان الامامة،
أو الزعامة، أو الحكم. و موقف الخوارج هو نفسه موقف جان لوك في القول بحق
الشعب في عزل الحاكم اذا ضل سواء السبيل، و في أن يختار من يشاء من أبناء
الأمة ممن يرونه جديرا بالثقة، لولا أن الخوارج قد أساءوا الي هذا المبدأ
السياسي العظيم، الذي حدث لمثيله في أروبا أن أقام ثورتين كبيرتين ما نزال
نعيش في ظلالهما الي حد كبير: و هما الثورة الفرنسية و الثورة الأمريكية،
و كلتاهما في القرن الثامن عشر. و قد أساء الخوارج الي هذا المبدأ السياسي
العظيم بما أحاطوه من تزمت ديني و ضيق أفق يجاوزان حجود المعقول.


yussri
yussri
عضوؤ متميز
عضوؤ متميز

تاريخ التسجيل : 17/07/2007
العمر : 45
العمل : IT MANAGER Aldwami.co.ltd
عدد الرسائل : 96
نقاط : 6387
السٌّمعَة : 0

https://omdoum.1talk.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى