بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
مقدمة عن الغناء الجماعي في السودان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة عن الغناء الجماعي في السودان
العنوان: الغناء الجماعي أحد منابع فن الغناء في السودان
الكاتب: بكرى ابوبكر
يعتبر الغناء الجماعي (الكورال) جذر أصيل من جذور فن الغناء في السودان،
حيث عرف السودانيون هذا النمط الغنائي منذ عصور سحيقة في تاريخهم الفني
الزاخر، ذلك لان الغناء الجماعي كان طقساً رديفاً للمناسبات والانشطة
الانسانية الاخري مثل الختان والميلاد والزواج والحصاد والحرب وحتي ..
الموت خصوصاً لدي بعض الاحيائيين في جنوب البلاد.
وفي
النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي ظهرت في الحقل الثقافي السوداني
عدة فرق جماعية غنائية وموسيقية كانت أشهرها (ساورا) و (عقد الجلاد) و
(السمندل) وصادفت تلك الفرق اهتماماً لافتاً، ولاقت تجاوباً جماهيرياً
مثيراً وحققت الكثير من المعجبين وكانت فرقة ساورا احدي الفرق التي قدمت
نماذجاً بديعة حيث أخذت من كل جهة من جهات السودان لحناً وصاغت له الكلمات
المناسبة الامر الذي صعد بالفرقة التي أسسها مجموعة من الاصدقاء من خريجي
كلية الموسيقي بجامعة السودان الي مصاف الكبار.
وفي
لقاء جماعي تحدث أعضاء فرقة (ساورا) موضحين أن ساورا اسم لشلال في جبل مرة
بغرب السودان، هذا الجبل الذي يتميز بطبيعة ساحرة ومناخاً متميزاً وهو من
الاماكن السياحية التي لم يكتشفها العالم بعد وعجزنا - نسبة لمجموعة من
المشاكل - عن التعريف به وتسويقه للعالم، يزخر جبل مرة بعدد من الشلالات
الجميلة، ولكن ساورا اجملها، وساورا بلغة السكان المحليين وهم قبيلة الفور
العريقة ذات التاريخ تعني الشيء الجميل.
تسقط
مياه الشلال إلي المصب عن طريق ثلاثة السنة ولكل منها صوت يختلف عن الآخر
ثم أن قوة سقوط الماء تختلف وتنعكس اشعة الشمس علي المصب خالقة قوس قزح
كبير، إذاً الاصوات متعددة والالوان متنوعة وتلك هي الموسيقي وهذا هو
السودان متعدد الثقافات متنوع الاعراق، وهذه هي دلالة الاسم ونحن نسعي
لتحقيق ما نستطيعه في الطريق نحو هذا المثال.
بدأت
الفرقة أولي تمارينها في 30 اكتوبر 1990 وقدمت نفسها للجمهور لاول مرة
خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخرطوم الدولي للموسيقي في الليلة
الافتتاحية في 30 اكتوبر 1991، بعدها كانت المشاركات متواصلة خلال هذا
المهرجان السنوي الي أن قررت الدولة سحب دعمها الشحيح اصلاً عن هذا الجيب
الصغير والمنعزل فتوقف المهرجان .قدمنا عروضنا علي كل مسارح العاصمة وخاصة
مسارح الجامعات والاندية الثقافية والرياضية وتجولنا في مختلف مناطق
السودان .
الغناء في الثقافات السودانية اصل جماعي ومصحوب بالرقص غالباً والغناء عنصر اساسي مصاحب لنشاطات الانسان منذ ان يصحو الي ان ينام.
معروف
طبعا المسار التاريخي لتحول الغناء من الجماعي الي الفردي ولكن في وقت ما
بدأت المحاولات نحو الغناء الجماعي في مناطق الانتاج الحديث أو لنقل في
المدن، بدأت هذه المحاولات ( كورالات ) من( كورال ) روابط الجامعات
والتنظيمات السياسية للطلاب، وكذلك اتحادات الشباب في المناطق المختلفة،
ولكن هذا النوع ارتبط فقط بالمناسبات ، ولكن الغناء الجماعي بشكله المقنن
نتاج واثر مباشر للمعهد العالي للموسيقي والمسرح وكلية الدراما حيث اضيفت
اليه العلمية والتنظيم.
ما
يميز الغناء الجماعي الجاد، اضافة الي توافر الاستعداد الفني هي العلمية
والتنظيم الصارم وقبلهما الفكرة التي تنطلق من الاجابة علي السؤال الصعب
جدا وهو ماذا نريد أن نقول من خلال استخدام فن الغناء والموسيقي ؟؟
والاجابة لن تكتفي بالتنظير فقط وانما بالممارسة اولا واخيراً، وما نشاهده
الان ونسمعه من الفرق الجماعية التي تكاثرت في السنوات الاخيرة لا علاقة
له بهذا السؤال اطلاقاً . الامر لا يعدو الفكرة البسيطة واكاد اقول
الساذجة لاولاد الحي الذين يكتشفون بالصدفة قدرتهم علي الغناء وان احدهم
متمكن من العزف علي آلة (الاورغ ) ثم يبدأون بحفظ عدد من الاغاني
المتداولة، والاغاني عندنا ملقاة علي قارعة الطريق لكل من يرغب وابواب
اجهزة الاعلام الاذاعة - التلفزيون مشرعة امام هذا النوع من الغناء ثم تصل
شركات الانتاج الفني التي تكاثرت حتي فاقت عدد المستمعين لتتوج هذا الفعل
بالمجد والسؤدد.أما الآخرون فليس لهم غير الانزواء أو ان تخفي ارجلهم
بحثاً عن فتات الفرص في أجهزة الاعلام، ولكننا بعد قليل وبعد اقل من عام
نلتفت فلا نجد أي اثر لهذه الفرق وتدور الساقية. مشكلات الفرق الجماعية
الجادة متعددة اولها انها جادة وتحاول ان تقول شيئا وهذا ليس مستحبا حسب
المناخ الحالي. ثم تأتي صعوبات العمل الجماعي وهي الخلافات والاختناقات
وضرورة تعلم الصبر والحوار والاستعداد لتقديم بعض التنازلات لصالح
المجموع، ثم تأتي عملية التساقط والاحلال والتي من اهم اسبابها ضيق العيش
وصعوبة الحصول علي ضرورات الحياة وهكذا يبدأ التفكير في الهجرة هذا اذا لم
نتحدث عن النقص في الالات وارتفاع اسعارها في وقت يتعدم فيه الدعم من أي
جهة كانت. اضافت الفرق الجماعية للغناء حساسية جديدة واداء متعدد الاصوات
ذو نزعة تميل الي الدرامية ولذا نلاحظ جدة المضامين في النصوص المغناة
وجدة الرؤي والاخيلة والمعالجة التي افترضت معالجة موسيقية موازية لها،
علي العموم الغناء الجماعي اضافة لمشهدية الثقافة الغنائية في السودان.
الصوت البشري المدرب والاداء المتعدد الأصوات هي العناصر الفاعلة في بناء
مكونات الاغنية الجماعية، ولكننا في ساورا لم ننس الآلة الموسيقية لذا
افردنا لها حيزاً مقدراً ان لم يكن موازياً للصوت البشري ولهذا نعتقد
بأننا نكمل جملتنا المفيدة خاصة وان الالة الموسيقية ما تزال وفي اغلب
الممارسة الموسيقية السودانية ذات دور ضعيف وتابع للمغني . وكانت تجربتنا
في الغناء ترتكز علي الالات النحاسية ترمبون - ترمبيت بالاضافة الي آلة
نفخ خشبية هي الساكسفون، واعتقد اننا قدمنا معالجة موسيقية عن طريق هذه
الالات تختلف عن طابعها الذي كان يسمعه الناس من خلال الموسيقي العسكرية.
غنت ساورا نصا شعريا مختلفا (النص الطازج) مواكبا لحساسية شعرية جديدة في
اطار لحن جريء يستفيد من كل التراث الغنائي في السودان ويحاول أن يقول
جديداً. قدمت ساورا علي الاقل تجربة جادة مقتفية آثار كل الفنانين
والموسيقيين السودانيين الذين تعاملوا مع هذا الضرب من الممارسة
الاجتماعية بجدية وتاريخنا يحفظ لهؤلاء الفنانين المكان الاسمي منذ الخليل
حتي مصطفي سيد احمد وابو عركي وعقد الجلاد. المستقبل ضيق وجهدنا من اجل أن
نمنح الاخرين لحظة امل تمنع سقوط القلب ليس اكثر من جهد المحاولة ولكننا
مع ذلك لسنا آسفين، ونحن علي الدوام نردد ما قاله الشاعر الفلسطيني نزيه
ابو عفش: ما زال بوسعناان نحلم بقبلة خلف باب أو لمسة أو همسة حب نطلقها
في نهار النهار.
الكاتب: بكرى ابوبكر
يعتبر الغناء الجماعي (الكورال) جذر أصيل من جذور فن الغناء في السودان،
حيث عرف السودانيون هذا النمط الغنائي منذ عصور سحيقة في تاريخهم الفني
الزاخر، ذلك لان الغناء الجماعي كان طقساً رديفاً للمناسبات والانشطة
الانسانية الاخري مثل الختان والميلاد والزواج والحصاد والحرب وحتي ..
الموت خصوصاً لدي بعض الاحيائيين في جنوب البلاد.
وفي
النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي ظهرت في الحقل الثقافي السوداني
عدة فرق جماعية غنائية وموسيقية كانت أشهرها (ساورا) و (عقد الجلاد) و
(السمندل) وصادفت تلك الفرق اهتماماً لافتاً، ولاقت تجاوباً جماهيرياً
مثيراً وحققت الكثير من المعجبين وكانت فرقة ساورا احدي الفرق التي قدمت
نماذجاً بديعة حيث أخذت من كل جهة من جهات السودان لحناً وصاغت له الكلمات
المناسبة الامر الذي صعد بالفرقة التي أسسها مجموعة من الاصدقاء من خريجي
كلية الموسيقي بجامعة السودان الي مصاف الكبار.
وفي
لقاء جماعي تحدث أعضاء فرقة (ساورا) موضحين أن ساورا اسم لشلال في جبل مرة
بغرب السودان، هذا الجبل الذي يتميز بطبيعة ساحرة ومناخاً متميزاً وهو من
الاماكن السياحية التي لم يكتشفها العالم بعد وعجزنا - نسبة لمجموعة من
المشاكل - عن التعريف به وتسويقه للعالم، يزخر جبل مرة بعدد من الشلالات
الجميلة، ولكن ساورا اجملها، وساورا بلغة السكان المحليين وهم قبيلة الفور
العريقة ذات التاريخ تعني الشيء الجميل.
تسقط
مياه الشلال إلي المصب عن طريق ثلاثة السنة ولكل منها صوت يختلف عن الآخر
ثم أن قوة سقوط الماء تختلف وتنعكس اشعة الشمس علي المصب خالقة قوس قزح
كبير، إذاً الاصوات متعددة والالوان متنوعة وتلك هي الموسيقي وهذا هو
السودان متعدد الثقافات متنوع الاعراق، وهذه هي دلالة الاسم ونحن نسعي
لتحقيق ما نستطيعه في الطريق نحو هذا المثال.
بدأت
الفرقة أولي تمارينها في 30 اكتوبر 1990 وقدمت نفسها للجمهور لاول مرة
خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخرطوم الدولي للموسيقي في الليلة
الافتتاحية في 30 اكتوبر 1991، بعدها كانت المشاركات متواصلة خلال هذا
المهرجان السنوي الي أن قررت الدولة سحب دعمها الشحيح اصلاً عن هذا الجيب
الصغير والمنعزل فتوقف المهرجان .قدمنا عروضنا علي كل مسارح العاصمة وخاصة
مسارح الجامعات والاندية الثقافية والرياضية وتجولنا في مختلف مناطق
السودان .
الغناء في الثقافات السودانية اصل جماعي ومصحوب بالرقص غالباً والغناء عنصر اساسي مصاحب لنشاطات الانسان منذ ان يصحو الي ان ينام.
معروف
طبعا المسار التاريخي لتحول الغناء من الجماعي الي الفردي ولكن في وقت ما
بدأت المحاولات نحو الغناء الجماعي في مناطق الانتاج الحديث أو لنقل في
المدن، بدأت هذه المحاولات ( كورالات ) من( كورال ) روابط الجامعات
والتنظيمات السياسية للطلاب، وكذلك اتحادات الشباب في المناطق المختلفة،
ولكن هذا النوع ارتبط فقط بالمناسبات ، ولكن الغناء الجماعي بشكله المقنن
نتاج واثر مباشر للمعهد العالي للموسيقي والمسرح وكلية الدراما حيث اضيفت
اليه العلمية والتنظيم.
ما
يميز الغناء الجماعي الجاد، اضافة الي توافر الاستعداد الفني هي العلمية
والتنظيم الصارم وقبلهما الفكرة التي تنطلق من الاجابة علي السؤال الصعب
جدا وهو ماذا نريد أن نقول من خلال استخدام فن الغناء والموسيقي ؟؟
والاجابة لن تكتفي بالتنظير فقط وانما بالممارسة اولا واخيراً، وما نشاهده
الان ونسمعه من الفرق الجماعية التي تكاثرت في السنوات الاخيرة لا علاقة
له بهذا السؤال اطلاقاً . الامر لا يعدو الفكرة البسيطة واكاد اقول
الساذجة لاولاد الحي الذين يكتشفون بالصدفة قدرتهم علي الغناء وان احدهم
متمكن من العزف علي آلة (الاورغ ) ثم يبدأون بحفظ عدد من الاغاني
المتداولة، والاغاني عندنا ملقاة علي قارعة الطريق لكل من يرغب وابواب
اجهزة الاعلام الاذاعة - التلفزيون مشرعة امام هذا النوع من الغناء ثم تصل
شركات الانتاج الفني التي تكاثرت حتي فاقت عدد المستمعين لتتوج هذا الفعل
بالمجد والسؤدد.أما الآخرون فليس لهم غير الانزواء أو ان تخفي ارجلهم
بحثاً عن فتات الفرص في أجهزة الاعلام، ولكننا بعد قليل وبعد اقل من عام
نلتفت فلا نجد أي اثر لهذه الفرق وتدور الساقية. مشكلات الفرق الجماعية
الجادة متعددة اولها انها جادة وتحاول ان تقول شيئا وهذا ليس مستحبا حسب
المناخ الحالي. ثم تأتي صعوبات العمل الجماعي وهي الخلافات والاختناقات
وضرورة تعلم الصبر والحوار والاستعداد لتقديم بعض التنازلات لصالح
المجموع، ثم تأتي عملية التساقط والاحلال والتي من اهم اسبابها ضيق العيش
وصعوبة الحصول علي ضرورات الحياة وهكذا يبدأ التفكير في الهجرة هذا اذا لم
نتحدث عن النقص في الالات وارتفاع اسعارها في وقت يتعدم فيه الدعم من أي
جهة كانت. اضافت الفرق الجماعية للغناء حساسية جديدة واداء متعدد الاصوات
ذو نزعة تميل الي الدرامية ولذا نلاحظ جدة المضامين في النصوص المغناة
وجدة الرؤي والاخيلة والمعالجة التي افترضت معالجة موسيقية موازية لها،
علي العموم الغناء الجماعي اضافة لمشهدية الثقافة الغنائية في السودان.
الصوت البشري المدرب والاداء المتعدد الأصوات هي العناصر الفاعلة في بناء
مكونات الاغنية الجماعية، ولكننا في ساورا لم ننس الآلة الموسيقية لذا
افردنا لها حيزاً مقدراً ان لم يكن موازياً للصوت البشري ولهذا نعتقد
بأننا نكمل جملتنا المفيدة خاصة وان الالة الموسيقية ما تزال وفي اغلب
الممارسة الموسيقية السودانية ذات دور ضعيف وتابع للمغني . وكانت تجربتنا
في الغناء ترتكز علي الالات النحاسية ترمبون - ترمبيت بالاضافة الي آلة
نفخ خشبية هي الساكسفون، واعتقد اننا قدمنا معالجة موسيقية عن طريق هذه
الالات تختلف عن طابعها الذي كان يسمعه الناس من خلال الموسيقي العسكرية.
غنت ساورا نصا شعريا مختلفا (النص الطازج) مواكبا لحساسية شعرية جديدة في
اطار لحن جريء يستفيد من كل التراث الغنائي في السودان ويحاول أن يقول
جديداً. قدمت ساورا علي الاقل تجربة جادة مقتفية آثار كل الفنانين
والموسيقيين السودانيين الذين تعاملوا مع هذا الضرب من الممارسة
الاجتماعية بجدية وتاريخنا يحفظ لهؤلاء الفنانين المكان الاسمي منذ الخليل
حتي مصطفي سيد احمد وابو عركي وعقد الجلاد. المستقبل ضيق وجهدنا من اجل أن
نمنح الاخرين لحظة امل تمنع سقوط القلب ليس اكثر من جهد المحاولة ولكننا
مع ذلك لسنا آسفين، ونحن علي الدوام نردد ما قاله الشاعر الفلسطيني نزيه
ابو عفش: ما زال بوسعناان نحلم بقبلة خلف باب أو لمسة أو همسة حب نطلقها
في نهار النهار.
عدل سابقا من قبل yussri في 2009-05-18, 03:11 عدل 1 مرات
رد: مقدمة عن الغناء الجماعي في السودان
معذرة اخي ابوبكر ولاكن الغناء الجماعي بد منذ عهد ابعد من ذلك في السودان
زائر- زائر
رد: مقدمة عن الغناء الجماعي في السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية خاصة سريعة لعباقرة هذا المنتدى احب ان اشيد بهم واشكرهم على هذا العمل الجميل
واسلط الضوء على ان النجاح ليس مستحيل ولكن الاهم هو الاستمرار واسال الله ان يسبت اعمالك ويوفقك على مثل هذة الاعمال
محمد سيف
تحية خاصة سريعة لعباقرة هذا المنتدى احب ان اشيد بهم واشكرهم على هذا العمل الجميل
واسلط الضوء على ان النجاح ليس مستحيل ولكن الاهم هو الاستمرار واسال الله ان يسبت اعمالك ويوفقك على مثل هذة الاعمال
محمد سيف
زائر- زائر
رد: مقدمة عن الغناء الجماعي في السودان
السلام عليكم اخوتي الاعزاء ان كنت تقصد بالغناء الجماعي عشرة فنانين وارغن واحد فهذا ليس فن ولا استمع لمثل هذا الغناء لزلك لواردت انتستمع لاغاني سودانية بحتة فاستمع لبرنامج من الامس او الازاعة فهناك اغاني لم تلوث بايدي هولاء الشباب الزين تجدهم في قناة ساهور بالجلابية الخضراء وهم يمدحون شيوخهم او تجدهم في قناة النيل الازرق وقناةزول بلون ثاني شبابنا اليوم حتى الفن ظهر فيه النفاق بل الاسوء من ذلك هي البنت السودانية اصبحت مادحة احمد ياحبيبي سلام عليك وفي قناة ثانية حبيبي نحن تلاقينا مرة
عوض الجيد احمد- عضوء فعال
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمر : 46
المكان الحالي : الامارات العربية المتحدة
عدد الرسائل : 11
نقاط : 5714
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» تصويت العمل الجماعي
» لينكس او ليونكس مقدمة عن نظام تشغيل ادهش الجميع - الجزء الاول
» السودان وفرنسا واللوبي الصهيوني
» أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر في تغيير اسم وعلم السودان
» ما اجمل شعراء السودان حينما يقول احدهم :السيف في غمده لا تخشى بواتره ولحظ عينيك في الحالين بتًار
» لينكس او ليونكس مقدمة عن نظام تشغيل ادهش الجميع - الجزء الاول
» السودان وفرنسا واللوبي الصهيوني
» أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر في تغيير اسم وعلم السودان
» ما اجمل شعراء السودان حينما يقول احدهم :السيف في غمده لا تخشى بواتره ولحظ عينيك في الحالين بتًار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2011-06-10, 22:16 من طرف بابكر أحمد عوض السيد
» من أروع القصص .. لا تنسوا تصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.. البصلي على الحبيب ما بخيب
2010-10-09, 02:41 من طرف yussri
» شخصيات من امدوم
2010-10-09, 02:29 من طرف yussri
» سنوات الملح (د.رانيا حسن )
2010-10-09, 01:32 من طرف yussri
» اثر هجرة ابناء امدوم للخارج؟
2010-09-09, 15:09 من طرف biba
» مضوي امدوم
2010-07-28, 00:54 من طرف yussri
» البكاء
2010-07-14, 00:21 من طرف yussri
» مـــسابقة القصائد الشعرية والقصص القصيرة
2010-06-25, 15:05 من طرف yussri
» اغاني الحماس
2010-06-12, 00:53 من طرف yussri
» ما اجمل شعراء السودان حينما يقول احدهم :السيف في غمده لا تخشى بواتره ولحظ عينيك في الحالين بتًار
2010-06-12, 00:31 من طرف yussri
» صرخة الحب
2010-06-08, 14:44 من طرف tooffeemilk
» رموز وشخصيات من ام دوم
2010-05-17, 05:16 من طرف تشافين
» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد ........ (كانت معي )
2010-05-02, 11:30 من طرف الكوارتي
» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد
2010-04-29, 12:49 من طرف الكوارتي
» أبو امنة حامد
2010-04-29, 11:53 من طرف الكوارتي