بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
أثر الإيمان في حياة الفرد
صفحة 1 من اصل 1
أثر الإيمان في حياة الفرد
أثر الإيمان في حياة الفرد :
إذا استقر الإيمان في القلب وخالط بشاشة أحد أثمر صفات حميدة جليلة قل أن تجدها غي غيره ، ومن هذه الآثار :
أولاً : الإيمان وكرامة الإنسان : يقول عز وجل : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلاً ) الإسراء ، فالإنسان مخلوق كريم عند الله ، سخر له ما في السماوات والارض .. لذلك يعتز المؤمن بانتسابه إلى الله تعالى ، وارتباطه بكل مافي الوجود .
ثانياً : الإيمان والسعادة : إن فقدان السعادة من قل المرء يعني حلول القلق والإضراب النفسي في شخصه ، فيجتمع عليه : الهم والحزن والأرق والسهر والفم وأنواع الشقاء المخزية التي تهد البدة وتضعفه ، فالإنسان بغير إيمان ريشة في مهب الرياح تعصف بها الزوابع والعواصف ، ليس لها استقرار ولا راحة .. فالإنسان بغير إيمان مخلوق ضعيف خزين كئيب تائه حيران ، إذا اصابه شر جزع وفزع ، قال تعالى ((إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلا الْمُصَلِّينَ ) (19-22) ، فالسعادة إذا ليست وفرة المال أو سطوة الجاه أو كثرة الولد أو قوة الجسد ، وإنما هي شيء يشعر به المؤمن بين جوانحه ، صدقاء نفس وطمأنينة قلب وانشراح صدر وراحة ضمير .
ثالثاً : الإيمان وحب الله : المؤمن بالله ربما أدرك سر الوجود ، فأحب الله ، لأنه رأى في نفسه أثر نعمة وفضله ورأى في كونه أثر إبداعه واتقانه ، فأحبه حباً يفوق حب الإنسان لأبويه وأولاده ، بل وحتى نفسه ، وأحب كل ما يجيء من قبله وكل ما يحبه سبحانه ، أحب القرآن الذي أنزله ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور ، وأحب الرسول الذي أرسله رحمة للعالمين ، وأحب كل إنسان من أهل الخير والصلاح الذين يحبهم ويحبونه وجعل دعاء : " اللهم أرزقني حبك وحب من يحبك وأجعل حبك أحب إلي من الماء البارد " .
رابعاً : الإيمان والأمن النفسي : الإيمان هو التصديق المؤدي إلى الطمأنينة ولأن العبد إذا آمن صار في أمان الله ، قال تعالى أيضا : ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)) الفتح 4 .
خامساً : الإيمان والثبات في الشدائد بين جل وعلا أن الإيمان هو الذي يجعل الإنسان ثابتاً بثبوت الجبال الراسيات في وجوه الشدائد والمشكلات المفزعات... لأن المؤمن لما تحل به نكبات أو أزمات يتوجه بقلبه وكيانه إلى خالق الأرض والسماوات مناجيه بأجمل العبارات وأندى النطاق ناشداً بلسانه وفؤائده لا حول ولا قوة إلا بالله ومردداً " إنا لله وإنا إليه راجعون " ومفرداً : حسبنا الله ونعم الوكيل : فإذا بقلبه عامر بالطمأنينة والسكينة لذلك فالمؤمنون هم اصبر الناس على البلاء ، وأثبتهم في الشدائد ، لأنهم عرفوا من لطف ربهم أن هذه الشدائد عبر ودروس قيمة لهم ، وتجارب نافعة لدينهم ودنياهم .
أما الذين خلت قلوبهم من نور الإيمان فهم أشد الناس جزعاً ، وأسرعهم إنهياراً أمام شدائد الحياة البسيطة وقد وصف القرآن هذا النموذج من الناس فقال ((وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)) الحج11 . ، لذلك فلا عجب أن نجد الانتحار أكثر ما يكون في البيئات التي ضعف التدين في أبنائها أو فقدوه .
أثر الإيمان في حياة المجتمع :
مجتمع بلا إيمان مجتمع غاية مملؤة بالحيوانات المفترسة والطيور الجارحة ، لأن الحياة فيها للأقوى لا للأفضل والاعلم ، وهو مجتمع ساقط تافه .. هابط غايات أهله لا تتجاوز شهواتهم ، قال تعالى " يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ)) محمد 13 ، ومن هنا جاءت الحاجة الملحة للحديث عن نور الإيمان وآثاره في المجتمع ، والتي منها :
أولاً : الإيمان والأخلاق : الدين والأخلاق صديقان حميمان وعنصران متلازمان ، لذلك حدد الرسول الغاية من رسالته بقوله ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فالأخلاق مرتبطة بالإيمان وفسادها دليل على فقد الإيمان ، كما في تصريحه " والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه .
والبوائق هي الشرور مهما كانت ، وغالباً ما تكون أخلاقية ، كما أن أدنى شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق ، وعليه فإن فلاح المؤمن مرتبط بدمج الجانب التعبدي مع الجانب الأخلاقي في الإسلام .
ثانياً : الإيمان والإنتاج : المؤمن يندفع إلى العمل بإرادة وإيحاء ينبعث من داخله لا سوطا يسوقه من الخارج ، لذلك الباعث الذاتي هو الإيمان بالله رباً وبالآخرة موعداً ، وبأن مهمته هي عمارة الأرض ، فالمؤمن يوقي أن ا لسعادة في الآخرة والنجاح في الدنيا موقوف على عمله وإنتاجه ، لأن الجنة ليست جزء لأهل الفراغ والكسالى والبطالي ، بل لأهل الجد والعمل والاتقاء : " وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" الزخرف 73 . { وقال تعالى } : " ( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملوه ) السجدة .
ثالثاً : الإيمان والإصلاح : إننا في عصر اضطربت فيه الآراء واختلفت فيه الأهواء وكثرت فيه إذاعات وقنوات الإفتاء ، ولا شك أن الذي يبعث على الإصلاح هو طريق الإيمان بالله عز وجل ، فنحن نوقي أنه لا صلاح ولا إصلاح لأحوال الخلق ، إلا من منطلق الإيمان بخالق الخلق والعالم بما يصلح.
شؤونهم وحياتهم قال تعالى : " أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " . الملك 14.
ولو تألمنا آيات القرآن لوجدناها تربط بين الإيمان والإصلاح وتجعل الإيمان مقدمة له ، وتجمله سابقاً عليه ، لأنه لا يمكن أن يكون إصلاح بغير المنطلق الإيماني ، قال تعالى ((يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)). الأعراف 35 . ، فلا ينبعث إلى الإصلاح إلا من أتقى الله ، وعمر قلبه بخشيته وتقواه .
وفي الأخير نسأل رضاه .
إذا استقر الإيمان في القلب وخالط بشاشة أحد أثمر صفات حميدة جليلة قل أن تجدها غي غيره ، ومن هذه الآثار :
أولاً : الإيمان وكرامة الإنسان : يقول عز وجل : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلاً ) الإسراء ، فالإنسان مخلوق كريم عند الله ، سخر له ما في السماوات والارض .. لذلك يعتز المؤمن بانتسابه إلى الله تعالى ، وارتباطه بكل مافي الوجود .
ثانياً : الإيمان والسعادة : إن فقدان السعادة من قل المرء يعني حلول القلق والإضراب النفسي في شخصه ، فيجتمع عليه : الهم والحزن والأرق والسهر والفم وأنواع الشقاء المخزية التي تهد البدة وتضعفه ، فالإنسان بغير إيمان ريشة في مهب الرياح تعصف بها الزوابع والعواصف ، ليس لها استقرار ولا راحة .. فالإنسان بغير إيمان مخلوق ضعيف خزين كئيب تائه حيران ، إذا اصابه شر جزع وفزع ، قال تعالى ((إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلا الْمُصَلِّينَ ) (19-22) ، فالسعادة إذا ليست وفرة المال أو سطوة الجاه أو كثرة الولد أو قوة الجسد ، وإنما هي شيء يشعر به المؤمن بين جوانحه ، صدقاء نفس وطمأنينة قلب وانشراح صدر وراحة ضمير .
ثالثاً : الإيمان وحب الله : المؤمن بالله ربما أدرك سر الوجود ، فأحب الله ، لأنه رأى في نفسه أثر نعمة وفضله ورأى في كونه أثر إبداعه واتقانه ، فأحبه حباً يفوق حب الإنسان لأبويه وأولاده ، بل وحتى نفسه ، وأحب كل ما يجيء من قبله وكل ما يحبه سبحانه ، أحب القرآن الذي أنزله ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور ، وأحب الرسول الذي أرسله رحمة للعالمين ، وأحب كل إنسان من أهل الخير والصلاح الذين يحبهم ويحبونه وجعل دعاء : " اللهم أرزقني حبك وحب من يحبك وأجعل حبك أحب إلي من الماء البارد " .
رابعاً : الإيمان والأمن النفسي : الإيمان هو التصديق المؤدي إلى الطمأنينة ولأن العبد إذا آمن صار في أمان الله ، قال تعالى أيضا : ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)) الفتح 4 .
خامساً : الإيمان والثبات في الشدائد بين جل وعلا أن الإيمان هو الذي يجعل الإنسان ثابتاً بثبوت الجبال الراسيات في وجوه الشدائد والمشكلات المفزعات... لأن المؤمن لما تحل به نكبات أو أزمات يتوجه بقلبه وكيانه إلى خالق الأرض والسماوات مناجيه بأجمل العبارات وأندى النطاق ناشداً بلسانه وفؤائده لا حول ولا قوة إلا بالله ومردداً " إنا لله وإنا إليه راجعون " ومفرداً : حسبنا الله ونعم الوكيل : فإذا بقلبه عامر بالطمأنينة والسكينة لذلك فالمؤمنون هم اصبر الناس على البلاء ، وأثبتهم في الشدائد ، لأنهم عرفوا من لطف ربهم أن هذه الشدائد عبر ودروس قيمة لهم ، وتجارب نافعة لدينهم ودنياهم .
أما الذين خلت قلوبهم من نور الإيمان فهم أشد الناس جزعاً ، وأسرعهم إنهياراً أمام شدائد الحياة البسيطة وقد وصف القرآن هذا النموذج من الناس فقال ((وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)) الحج11 . ، لذلك فلا عجب أن نجد الانتحار أكثر ما يكون في البيئات التي ضعف التدين في أبنائها أو فقدوه .
أثر الإيمان في حياة المجتمع :
مجتمع بلا إيمان مجتمع غاية مملؤة بالحيوانات المفترسة والطيور الجارحة ، لأن الحياة فيها للأقوى لا للأفضل والاعلم ، وهو مجتمع ساقط تافه .. هابط غايات أهله لا تتجاوز شهواتهم ، قال تعالى " يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ)) محمد 13 ، ومن هنا جاءت الحاجة الملحة للحديث عن نور الإيمان وآثاره في المجتمع ، والتي منها :
أولاً : الإيمان والأخلاق : الدين والأخلاق صديقان حميمان وعنصران متلازمان ، لذلك حدد الرسول الغاية من رسالته بقوله ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فالأخلاق مرتبطة بالإيمان وفسادها دليل على فقد الإيمان ، كما في تصريحه " والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه .
والبوائق هي الشرور مهما كانت ، وغالباً ما تكون أخلاقية ، كما أن أدنى شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق ، وعليه فإن فلاح المؤمن مرتبط بدمج الجانب التعبدي مع الجانب الأخلاقي في الإسلام .
ثانياً : الإيمان والإنتاج : المؤمن يندفع إلى العمل بإرادة وإيحاء ينبعث من داخله لا سوطا يسوقه من الخارج ، لذلك الباعث الذاتي هو الإيمان بالله رباً وبالآخرة موعداً ، وبأن مهمته هي عمارة الأرض ، فالمؤمن يوقي أن ا لسعادة في الآخرة والنجاح في الدنيا موقوف على عمله وإنتاجه ، لأن الجنة ليست جزء لأهل الفراغ والكسالى والبطالي ، بل لأهل الجد والعمل والاتقاء : " وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" الزخرف 73 . { وقال تعالى } : " ( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملوه ) السجدة .
ثالثاً : الإيمان والإصلاح : إننا في عصر اضطربت فيه الآراء واختلفت فيه الأهواء وكثرت فيه إذاعات وقنوات الإفتاء ، ولا شك أن الذي يبعث على الإصلاح هو طريق الإيمان بالله عز وجل ، فنحن نوقي أنه لا صلاح ولا إصلاح لأحوال الخلق ، إلا من منطلق الإيمان بخالق الخلق والعالم بما يصلح.
شؤونهم وحياتهم قال تعالى : " أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " . الملك 14.
ولو تألمنا آيات القرآن لوجدناها تربط بين الإيمان والإصلاح وتجعل الإيمان مقدمة له ، وتجمله سابقاً عليه ، لأنه لا يمكن أن يكون إصلاح بغير المنطلق الإيماني ، قال تعالى ((يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)). الأعراف 35 . ، فلا ينبعث إلى الإصلاح إلا من أتقى الله ، وعمر قلبه بخشيته وتقواه .
وفي الأخير نسأل رضاه .
بابكر كلمون- عضوء فعال
- تاريخ التسجيل : 07/05/2009
العمر : 45
عدد الرسائل : 19
نقاط : 5720
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2011-06-10, 22:16 من طرف بابكر أحمد عوض السيد
» من أروع القصص .. لا تنسوا تصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.. البصلي على الحبيب ما بخيب
2010-10-09, 02:41 من طرف yussri
» شخصيات من امدوم
2010-10-09, 02:29 من طرف yussri
» سنوات الملح (د.رانيا حسن )
2010-10-09, 01:32 من طرف yussri
» اثر هجرة ابناء امدوم للخارج؟
2010-09-09, 15:09 من طرف biba
» مضوي امدوم
2010-07-28, 00:54 من طرف yussri
» البكاء
2010-07-14, 00:21 من طرف yussri
» مـــسابقة القصائد الشعرية والقصص القصيرة
2010-06-25, 15:05 من طرف yussri
» اغاني الحماس
2010-06-12, 00:53 من طرف yussri
» ما اجمل شعراء السودان حينما يقول احدهم :السيف في غمده لا تخشى بواتره ولحظ عينيك في الحالين بتًار
2010-06-12, 00:31 من طرف yussri
» صرخة الحب
2010-06-08, 14:44 من طرف tooffeemilk
» رموز وشخصيات من ام دوم
2010-05-17, 05:16 من طرف تشافين
» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد ........ (كانت معي )
2010-05-02, 11:30 من طرف الكوارتي
» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد
2010-04-29, 12:49 من طرف الكوارتي
» أبو امنة حامد
2010-04-29, 11:53 من طرف الكوارتي