منتدى امدوم Omdoum
حبابك عشرة اخي الزائر , يرجاء التسجيل للاستفادة من خدمات المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى امدوم Omdoum
حبابك عشرة اخي الزائر , يرجاء التسجيل للاستفادة من خدمات المنتدي
منتدى امدوم Omdoum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قبيلة الغاربة
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2011-06-10, 22:16 من طرف بابكر أحمد عوض السيد

» من أروع القصص .. لا تنسوا تصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.. البصلي على الحبيب ما بخيب
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-10-09, 02:41 من طرف yussri

» شخصيات من امدوم
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-10-09, 02:29 من طرف yussri

» سنوات الملح (د.رانيا حسن )
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-10-09, 01:32 من طرف yussri

» اثر هجرة ابناء امدوم للخارج؟
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-09-09, 15:09 من طرف biba

» مضوي امدوم
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-07-28, 00:54 من طرف yussri

» البكاء
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-07-14, 00:21 من طرف yussri

» مـــسابقة القصائد الشعرية والقصص القصيرة
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-06-25, 15:05 من طرف yussri

» اغاني الحماس
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-06-12, 00:53 من طرف yussri

» ما اجمل شعراء السودان حينما يقول احدهم :السيف في غمده لا تخشى بواتره ولحظ عينيك في الحالين بتًار
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-06-12, 00:31 من طرف yussri

» صرخة الحب
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-06-08, 14:44 من طرف tooffeemilk

» رموز وشخصيات من ام دوم
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-05-17, 05:16 من طرف تشافين

» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد ........ (كانت معي )
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-05-02, 11:30 من طرف الكوارتي

» قصيدة للراحل المقيم الشاعر ابوامنه حامد
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-04-29, 12:49 من طرف الكوارتي

» أبو امنة حامد
كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty2010-04-29, 11:53 من طرف الكوارتي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مكتبة الصور


كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty

كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم)

اذهب الى الأسفل

كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم) Empty كل ابن انثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ( الموت) بقلم اختنا منى سلمان ( لكل من فقد احد والديه وانا منهم)

مُساهمة من طرف بابكر أحمد عوض السيد 2009-02-24, 01:11

رسالة إلى أبي في ذكراه السنوية:
أذكر عندما ذهبت أعزي في وفاة الشهيد الدكتور (محمد أحمد عمر)، أن جلوسي في خيمة العزاء كان بجوار سيدة (ونّاسة) ولطيفة المعشر، دخلت فيني شمال فلم أمانع .. تجاذبنا أطراف الحديث الدامع، ونحن نتابع من بعيد محاولات بعض المعزيات تهدئة وحيدته الشابة، ومنعها من البكاء لأن الشهيد لا يبكى عليه، والصبية المكلومة تكابد (قلة الصبر) وتفيض عيناها بنهرين من الدمع لا ينضب معينهما .. مالت علي جارتي في العزاء وقالت بنبرات حزينة:
الحلو عليها شنو؟ ده ما أبوها كيف ما تبكيهو ؟!
ثم حكت لي عن عمق شعورها بالحزن عندما توفى والدها، واحتراق قلبها بنار فراقه حتى لازمها احساس بأنها لن تضحك أو تتذوق لذة العيش مرة ثانية .. قالت بأسى:
من يوم أبوي مات الدنيا مسخت لي، ولـ الليلة تاني ما ضحكتا لي ضحكة من جوة قلبي.
يومها أصابني نوع غريب من الخوف يا (أبوي)، عندما وضعت نفسي مكان تلك السيدة، وحاولت تصور حالي إذا ما رزئت بفقدك .. ولكنني لم أجرؤ حتى على تخيل الفكرة وحمدت الله على نعمت وجودك في حياتي، ودعيت لك يومها من كل قلبي في السجود أن يطوّل عمرك ويخليك لينا وما نشوف فيك شينة، ولكن يا (أبوي) وبعدها بسنوات ...
ناديت يا (أبوي) في ذلك (العصير) الحزين على كبيرتنا (سلوى) لتوصّيها، فرفضت الاستماع إليك، ونهتك عن (جيب سيرة الموت على لسانك) وهي تشرق بالدمع، ولكنك أمسكت يديها بحزم حنون وقلت لها:
الموت سبيل الأولين والآخرين وماهو بدعة .. إن أنا متّا الليلة تبقى دي وصيتي، وإن عشتّا التبقى ليكم نصيحة .. بعدي ما تختلفوا ولا تتفرقوا .. انتي أم أخواتك وأخوانك دايرك تبقي عليهم عشرة.
غادرت (سلوى) غرفتك في المستشفى، وجلست على (المصطبة) بجوار (أمي) تبكي ما شاء لها البكاء بعيدا عن عينيك المملؤة بالسكينة والسلام، بينما كنت أنا أزرع الممر بين الغرفة ومكتب التمريض .. فكلما رأيت نور الحياة يخبو من عينيك أكثر، أسرعت الخطى لـ الممرضة أستجديها بدموعي:
عليك الله تعالي شوفي أبوي .. تعبان شديد.
فترفع كتفيها بعجز وتقول في اشفاق: (يعني حا أعمل ليهو شنو؟)
فقد كانت تعلم انها ساعة الاحتضار .. كما كنت أعلم، فقد حدثني قلبي بها وأنبأتني عينيي التي لم تكفا عن (الرفة) لاكثر من يومين، ولكنه التمني بأن (ان شاء الله البقولوا القلب ما تشوفوا العين).
ثم جاءت ساعة الفراق عندما عدت للغرفة من مسعاي، لاجد (الفاتح) عند رأسك يردد الشهادة وترددها خلفه في طمأنينة .. وكي يجنبني تلك اللحظة أبعدني وطلب مني أن أنادي على (المعتز) الذي هرب بعيدا من هول الموقف .. جريت بأقصى سرعتي وعبرت حديقة (الجنوبية) وناديت عليه: (تعال يا المعتز ألحق أبوي).
عدنا مسرعين وجلس (المعتز) عند قدميك، بينما وقفت أنا بجوار رأسك وقد تجمد المكان والزمان وتجمد عندهما عقلي وامتنع عن التخمين .. رأيتك ترفع عينيك لأعلى ومعها أصبعك بالشهادة ثم تغمضهما للمرة الأخيرة، فرفض عقلي أن يفهم، انحنيت لأضع يدي على صدرك وسألت (الفاتح):
أبوي مالو عمل كده؟
فأبعدني: (خليهو .. كدي أطلعي بره) .. خرجت استنجد بـ (أمي) و(سلوى) وقلت لهما: (خلاص أبوي مات) فصرخت علي (سلوى): (ما تقولي كده أبوي ما مات) .. صدقتها وكذبت عينيي وعدت للغرفة مرة ثانية لأجد (الفاتح) يمسح على وجهك الكريم بالماء ثم يفرد عليك الغطاء، فعلمت أن معركتنا الخاسرة لاستبقائك بيننا قد انتهت ..
وفجأة حلت السكينة في قلبي محل الجزع .. ارتخت أعصابي المشدودة وشعرت براحة أستسلام المهزوم الذي خصر معركة كان يعلم يقينا بأنه سوف يهزم فيها ولو بعد حين.
(تمت المعدودة يا المعتز) كما قلت لشقيقي الصغير قبل وفاتك بيومين، كي تهيئه لفاجعة رحيلك الذي كنت تعلمه بشفافيتك وروحك (الواصلة) .. وها أنا ذا أجرب حرقة القلب التي حكتها لي رفيقة العزاء يوم وفاة الشهيد، فبعد مرور كل تلك السنوات على رحيلك ما زالت نار فرقتك يا (أبوي) فوق جمرا تهبو الريح، وجرح فقدك (ني) ما برأ.
أبوي يا ضو بيتنا أنا لسه:
بلاك بشوف النور ضلام .. وبضوق طعم كل حاجة مُرّة

بابكر أحمد عوض السيد
بابكر أحمد عوض السيد
طاقم المنتدي
طاقم المنتدي

تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 71
عدد الرسائل : 73
نقاط : 5664
السٌّمعَة : 0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى